منتدى سلمى

                            الاســــــــــــــــــــــــراء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا                             الاســــــــــــــــــــــــراء 829894
ادارة المنتدي                             الاســــــــــــــــــــــــراء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى سلمى

                            الاســــــــــــــــــــــــراء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا                             الاســــــــــــــــــــــــراء 829894
ادارة المنتدي                             الاســــــــــــــــــــــــراء 103798

منتدى سلمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى سلمى

اهلا بك يا زائر في منتدى سلمى

اهلا ومرحبا بكم فى منتديات سلمى
                            الاســــــــــــــــــــــــراء Support

    الاســــــــــــــــــــــــراء

    wafaa
    wafaa
    Admin


    عدد المساهمات : 456
    تاريخ التسجيل : 10/06/2010

                                الاســــــــــــــــــــــــراء Empty الاســــــــــــــــــــــــراء

    مُساهمة من طرف wafaa الخميس يونيو 24, 2010 10:48 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين فبمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج هذه الليلة المباركة التي كرم الله فيها رسولنا الكريم بأفضل ما يكرم الله به عبداً من عباده ورسولاً من رسوله الكرام وهو بان يصل إلى منزله لم ولن يصل إليها أحدا قبله ولا بعده كما فرض الله سبحانه وتعالى في هذه اليله المباركة الصلاة التي أعطت للمسلم وقارا وتكريما لم يحظى به أحداً غيرهم من الأمم السابقة فمن أعظم ما فرض في هذه الرحلة الصلاة لأنها لقاء يومي مع الله عز وجل والله هو المحدد له ولننظر إلى الصلاة وكيفية فرضها فسنرى أنه جاء في الجزء الثالث من تفسير القران العظيم للإمام الجليل, الحافظ عماد الدين, أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي رحمه الله انه قال عندما جاء محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى ودنا الجبار رب العزة فتدلى , حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى , فأوحى الله إليه فيما يوحى خمسين صلاه على أمتك كل يوم وليله ثم هبط به حتى بلغ موسى عليه السلام فاحتبسه موسى فقال يا محمد ماذا عهد إليك ربك ؟ قال "عهد إلى خمسين صلاة كل يوم وليله" قال إن أمتك لا تستطيع ذلك فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل رضي الله عنه كأنه يستشيره في ذلك فأشار إليه جبريل أن نعم إن شئت فعلا به إلى الجبار تعالى وتقدس فقال وهو في مكانه "يارب خفف عنا فان امتى لا تستطيع هذا" فوضع عنه عشر صلوات ثم رجع إلى موسى فاحتبسه فلم يزل يردده موسى إلى ربه حتى صارت إلى خمس صلوات ثم احتبسه موسى عند الخمس فقال يا محمد والله لقد راودت بنى إسرائيل قومي على أدنى من هذا فضعفوا فتركوه فأمتك اضعف اجساداً وقلوبا وأبدانا وأبصارا وأسماعا فارجع فليخفف عنك ربك , كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم إلى جبريل ليشير عليه ولا يكره ذلك جبريل فرفعه عند الخامسة فقال "يارب إن امتى ضعفاء أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم وأبدانهم فخفف عنا" فقال الجبار تبارك وتعالى : يا محمد قال "لبيك وسعديك" قال انه لا يبدل القول لدى كما فرضت عليك في أم الكتاب قال فكل حسنه بعشر أمثالها فهي خمسون في أم الكتاب وهى خمس عليك , فرجع إلى موسى فقال كيف فعلت؟ فقال"خففت عنا أعطانا بكل حسنه عشرامثالها" قال موسى قد والله راودت بنى إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه فارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم "يا موسى قد والله استحيت من ربى عز وجل مما اختلف إليه" قال فاهبط باسم الله , قال واستيقظ وهو في المسجد الحرام , هكذا ساقه البخاري في كتاب التوحيد ورواه في صفة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن إسماعيل بن أبى اويس عن أخيه أبى بكر عبد الحميد عن سليمان بن بلال . والله اعلم ولكننا بعد أن عرضنا رواية فرض الصلاة للإمام الرحل رحمه الله فسنرى مما يلفت النظر أنها في بداية الأمر فرضت خمسين فماذا كان الحال لو أنها بقيت كذلك كان سيصبح بين كل صلاه والأخرى ثماني وعشرون دقيقه فقط وثماني ثواني ولنحسب مثلا للوضوء عشر دقائق ففي هذه الفترة الضئيلة المتبقية ماذا كان يمكن أن نفعل وفى اى وقت كنا نذهب إلى العمل ومتى ننام وإذا أصاب احدنا جنابة فكم يستغرق في الطهارة من المتبقي ومتى نتم جميع معلقاتنا أليوميه الأخرى سؤال محير ولكن ليسال احدنا ما علاقة موسى عليه السلام بهذا التكليف فأجاوبه قائلا ياخى إنها الرحمة بنا والحب لهذه ألامه من كل الأنبياء وموسى عليه السلام اثبت صدق هذا وهو أعظم مثل على ذلك فنحن حينما يكون منا اثنين في وظيفة واحده يريد كلا منهما أن يثقل الأعمال على الأخر كي يصبح أفضل منه أما الأنبياء فهم خاصة الله في خلقه لذلك لا يوجد بينهما تسارع من اجل الافضليه لأنهم راضين بقضاء الله وقدره ولا داعي للتسارع لان الله يعلم ما تخفى الصدور وكل شيء عنده بقدر أما الله سبحانه وتعالى فقد حل لنا مشكله الوقت بأنه خف علينا أن جعل خمس صلوات في الأرض وأجرهم في السماء خمسين وسبحانه تعالى على أن يبدل القول لديه فهي خمسين ولكنها مخففه فبعد كل هذا الحب من قبل الرسل والمرسلين وبعد التخفيف من قبل المولى عز وجل هل يمكن أن يكون لأحدنا يوم القيامة عذراً في أن يترك الصلاة فقد اجمع العلماء على أن تارك الصلاة متعمداً فهو كافر وأعوذ بالله من أن نكون كذلك أما صاحب الغفلة أو من ترك دينه لهواه هو الذي يحركه أو على القول الأصح حسب الظروف فهو فاسق ونعوذ بالله من ذلك أيضا فلا ادري ماذا يمكن أن نقول لصاحب هذه المعصية ولنترك الحكم عليه من نفسه ولكني أناشد من يترك الجماعة قائلا له سال رجل رسول الله قائلاً له ما هي أحب الأعمال إلى الله قال صلى الله عليه وسلم الصلاة على وقتها وكما وصانا ايضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم بان صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبعاً وعشرين درجه هذا والله اعلم وليغفر الله لنا ولكم ولعصاة المسلمين ويتوب عليهم وعلينا وأسالكم الدعاء لهم ولنا ولإخواننا المستضعفين في كل مكان والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:37 pm